# # # #
   
 
 
[ 15.06.2009 ]
الغموض يكتنف وضع علي عثمان وتكهنات تشير لابعاده


الخرطوم ـ خاص تحالف دوت اورغ: سرت تكهنات داخل الخرطوم منذ صباح الاحد 14-6-2009م تفيد بابعاد نائب الرئيس السوداني على عثمان محمد طه من منصبه، وتحجيم دوره السياسي، في وقت ساد غموض كثيف وضعه الحالي داخل مؤسسة الرئاسة، وحزب المؤتمر الوطني.

واثار غياب طه عن مخاطبة الندوة الزراعية الاولي بين السودان والصين صباح نفس اليوم بقاعة الصداقة دون أي مبررات، ومخاطبة وزير المالية والاقتصاد الوطني عوض احمد الجاز لها، العديد من التساؤلات سيما وأن وكالة الانباء الرسمية (سونا) والمركز السوداني للخدمات الصحفية (اس.أم.سي) بالاضافة لعدد من الصحف المقربة للحكومة وحزب المؤتمر الوطني اكدت مخاطبة طه لفعاليات الندوة.

وتزايدت التكهنات بحدوث امر "غير طبيعي" حينما اصدر المكتب الصحفي برئاسة الجمهورية تصريحاً صحفياً عمم بموقع وكالة السودان للانباء (سونا) مساء نفس اليوم، جاء فيه أن طه "في فترة راحة واستجمام مع اسرته الكريمة داخل السودان وستتواصل الفترة بالسفر الى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة ومعه الاسرة".

واعتبرت مصادر داخل الخرطوم ان التوقيت والشكل الذي اعلنت به الاجازة، بمثابة ابعاد لطه من المسرح السياسي لفترة مؤقتة أو تمهيداً لاقصائه بشكل نهائي وكامل عن واجهة العمل السياسي والتنفيذي بالبلاد. واستندت في ذلك على التسريبات التي ترددت في الاونة الاخيرة حول وجود تباين في وجهات النظر بين الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه بالرئاسة والحزب علي عثمان حول عدد من القضايا والملفات.

والجدير بالذكر أن طه يعتبر من القيادات الفاعلة والمؤثرة بالجبهة الإسلامية القومية، وكان اول ظهور له على المسرح السياسي بعد انقلاب الجبهة في 30 يونيو 1989م بتقلده لوزارة استحدثت له تحت مسمي وزارة التخطيط الاجتماعي ـ التي دمجت فيها وزارتي الشباب والرياضية والاوقاف الإسلامية ـ ثم وزارة الخارجية. وتقلد منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية بعد وفاة المرحوم الزبير محمد صالح في فبراير 1998م، وظل في منصبه حتي توقيع اتفاق السلام الشامل، وعند تكوين مؤسسة الرئاسة في يوليو 2005م عين نائباً لرئيس الجمهورية منذ ذلك الوقت وحتي الان

 



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by